الريال ودوري الابطال

_(غياب الذهن) منذ انطلاقة المباراة أعزائي الكرام لم يكن (ريال مدريد) في المعد المطلوب ولم يكن مهيئا" للمباراة بشكل عام وهذا بات ملحوظ تماما على مجريات المباراة وافتقاد الروح و التركيز و الاستحواذ على الكرة , وهذا ما أستاذ من (ليفربول) بالضغط على حامل الكرة مما جعل غالبية الكرات منقطعة من الفريق (الملكي) الذي خرج من هذا الدور دون أي مبررات , نعم ما يقدمه الريال في الدوري المحلي يختلف ولكن ما هو الفارق في دوري الأبطال وكيف وصل التراجع إلى هذا الحد ؟؟ نعم نحن نعترف بوجود أسماء كبار في القلعة البيضاء ولكن أين(أرين روبين) الذي بات يعتمد على الأخطاء و صافرة الحكم لمصلحته وبات لا يشكل أي خطورة إذا ما لحضناه في آخر (4 مباريات) وهذا خير مثل على الغياب الذهني الذي أجتاح اللاعب الهولندي وكان من المنطقي تبديله لأنه كان شبه ثقل على الفريق مع الأحترام الكامل لمن يعشق هذا اللاعب.

-(تحكيم الحكام) أين الذين تكلموا بشأن الحكام في الليغا ؟؟؟ وقالوا بان الحكام يساعدون (ريال مدريد) هنا أود نود أن نقول من (موقع مدريد) في بداية الدوري المحلي قد ألغي لنا الحكام (4أهداف حقيقية) و الآن في مشوار دوري الأبطال من شاهد الهدف الأول و المسك كان واضحا على (فرناندو توريس) وأمام عين الحكم و تم إسقاط (بيبي) و حصدهم الهدف الأول بحكم كان شبه (فاشل) في قيادة كلاسيكو كبير في أوروبا) إلى أن نصل إلى الهدف الثاني الذي يعبر به البعض بأنه (هدية خرافية) والذي أحتسب على أثره الحكم الأيمن لمسة يد على الأرجنتيني (قابريال هاينزه) وهي كانت في أتم الوضوح في صدر اللاعب ولم يكن هناك شك بأنها لمست يد اللاعب , فأين الذين يظلمونا ويقولون أن الحكام معنا ؟؟ هذا ما أرتم شاهدو الحكام كيف تفعل لنبرهن لكم بأنهم في النهاية بشر يخطأون وليسوا في صف (ريال مدريد) .

_(الخروج من دوري الأبطال) هنا أعزائي الكرام الخروج و الفوز و الخسارة هي من معطيات كرة القدم أن فزت فلن تفوز كثيرا" و إن خسرت فلن تخسر كثيرا" و أن تعادلت فلن تتعادل كثيرا , وفي أاعتقاد الجميع بان (ريال مدريد) يحتاج إلى تدعيم في جميع الخطوط وهذا على مستوى دوري الأبطال لأن الفريق يقدم القتال في الدوري ولكن دوري الأبطال تختلف نجوميته وتختلف إمكانيات لاعبيه لذا يجب من الأدراة التي سيكون على رئسها(فلورنتينو بريز) في المستقبل إن تكون حريصة على انتدابات كبيرة بحجم (ريال مدريد) وليست انتدابات كالتي فعلها (كالديورن و مايتوفش) التي باتت لا تؤثر على الفريق لإسكات مطالب الجمهور , ونعود مجددا للخروج هذا حال كرة القدم و لا يسعنا إلا أن نتمنى أن يكون فريقنا المحبب(ريال مدريد) أن يكون جاهزا في العام المقبل لتحديات كبيرة في دور أبطال أوروبا .


_(التركيز على الدوري الأسباني) بعد الخروج من دوري الأبطال توجه الأفكار و التركيز بلا شك على الدوري المحلي لأنه سيكون الرهان الوحيد لحصد اللقب وهذا يحتاج إلى جهود كبيرة و نسيان ما حصل في دوري الأبطال والتركيز الذهني و النفسية الواقعية التي ترضى الفوز و الخسارة و المراهنة على الضفر بشيء وعدم خروجنا خاليين الوفاق وهذا ما تفكر في الإدارة بلا شك وهو تهيئة اللاعبين من جديد لبث الثقة و الروح ومطلب الفوز وهذا ستكون أنطلاقته إنشاء الله من بوابة (أتلتكو بلباو) في إقليم إلباسك , و أتمنى أني قد وفقت في طرح هذا المقال وشكرا لكم





[img][/img]